ما هو التصوير التشكيلي؟ وما أنواعه؟
يُعرف التصوير بأنه أحد أهم أنواع الفنون وأقدمها ويستخدم فيها المصور عينيه قبل الكاميرا لكي يستطيع تقييم المشهد ومعرفة أفضل زاوية للتصوير، ويعد التصوير التشكيلي واحد من أهم وأقدم أنواع التصوير التي استخدمها الإنسان حيث استخدم فيها دمع الألوان والطبيعة في الصور لإبراز المعنى الذي يراه، ويضم التصوير التشكيلي العديد من المدارس التي أثرت في التصوير التشكيلي كفن وفي تطوره وازدهاره، وكان التصوير التشكيلي مثله كباقي الفنون يتطور ويزدهر يوماً بعد يوم ومن عصر إلى أخر حتى وصل إلى ما هو عليه في الوقت الحالي.
تعريف التصوير التشكيلي
عُرف منذ القدم كواحد من أهم أنواع الفنون، وأكثر ما يهتم به هذا النوع من التصوير الحركات الفنية والثقافية القديمة والمعاصرة على حد سواء، ومع ازدهار التصوير التشكيلي وتطوره أصبحت هناك العديد من المدارس مثل الكلاسيكية والرومانسية والتكعيبية وغيرها من المدارس، وتنوعت أنواعه بين التصوير الزيتي والتصوير الجداري، وقد أهتم المصورين التشكيلين في أوروبا بالموضوعات الدينية بشكل أكبر وتأتي بعدها لوحات المناظر الطبيعية والزهور والحيوانات وغيرها من لوحات الطبيعة الصامتة، وقد أستخدم التصوير التشكيلي بغرض الزينة والديكور وتجميل المباني والغرف.
أنواع التصوير التشكيلي
تتفرع إلى العديد من الأنواع ويأخذ كل نوع منها طابع مختلف، فهيا بنا نتعرف عليها فيما يلي:
- التصوير الزيتي: في القدم لم يكن هناك وجود للألوان الزيتية حيث لم تكن تم اكتشافها بعد، وكانت مواد التلوين هي الانكوستا والتربكو والتمبيرا، إلى أن تم اكتشاف الألوان الزيتية على يد الأخوين الهولنديين هيوبرت وجان فان إيك حيث كانوا أول من مزجوا الألوان بالزيت، وبعد أن نحجا في ذلك أنتشر الرسم بالألوان الزيتية في جميع أنواع العالم.
- التصوير الجداري: يعد التصوير الجداري واحد من أعرق فنون التصوير وأهمها حيث استخدم الفنان فيه قطع من الأحجار الملونة الصغيرة، ويتم تجميعها مع بعضها البعض على الجدار لرسم صورة أو منظر طبيعي، ويسمى هذا الفن بلوح الفسيفساء ويعود هذا النوع من التصوير التشكيلي إلى الحضارة السومارية ثم الحضارة الرومانية ومع تطور وازدهار الفنون تطور أيضاً التصوير الجداري ليواكب العصر الحديث.