أهم علامات الخيانة العاطفية للزوجة والأسباب التي تدفع للخيانة
تقع النساء في مصيدة الخيانة أكثر من الرجال نتيجة فطرتها الباحثة عن الأمان والعواطف المتأججة. لذلك قررنا اليوم أن نوضح لكم علامات الخيانة العاطفية للزوجة التي تكون واضحة ومباشرة، فمن المهم جدًا الأخذ بعين الاعتبار أنّ الزوجة لا يمكن أن تبحث عن بديل آخر إلا إذا دفعتها تصرفات زوجها لذلك.
علامات الخيانة العاطفية للزوجة
يمكن بدايةً أن نفصل ما بين الخيانة العاطفية والخيانة الجسدية، فالأولى أخف أنواع الخيانة وتكون غالبًا عابرة نتيجة الاهتمام والمشاعر التي تفقدها المرأة وتحاول البحث عنها. وفي حقيقة الأمر هذا النوع من الخيانات يمكن اكتشافه بمجرد وجود دقة ملاحظة عند الزوج. لذلك سنقدّم إليكم تلك العلامات البارزة على النحو التالي:
- غالبًا ما تكون الخيانة العاطفية عند الزوجة مرهونة بزميل ما في العمل أو في مكان تتردد إليه باستمرار. لذلك تحاول أن تبقى محافظة على الصورة الرسمية والزمالة بينهما أمام الزوج والناس.
- الارتباك بالحديث مع هذا الشخص أمام الزوج ومحاولة إغلاق المحادثة بأي طريقة.
- تعطي الأولوية لهذا الشخص بحيث تمدحه دائمًا، وتذكر اسمه ليكون حاضرًا معها في كل مكان.
- انشغالها الدائم بهاتفها المحمول أو تأخرها عن البيت بصورةٍ مستمرة.
- اختراع أكاذيب وحجج عدّة للخروج من المنزل.
- الانفعال الحاد عند إمساك الزوج لهاتف الزوجة أو الاقتراب من أغراضها الشخصية مثل الحاسوب المحمول أو أدراجها الخاصة في الغرفة.
- البرود وتضخم الفجوة العاطفية ما بين الزوجين فجأة دون أي أسباب مباشرة من قبل الزوج (اقرأ أكثر عن البرود العاطفي من هنا)
- انخفاض رغبة الزوجة بإيجاد أي حل لعلاقتها مع زوجها وتحميله جميع المسؤوليات والأخطاء على عاتقه.
- تزداد المشكلات والصراعات بينهما سواء بجدية الكلام أو بالنبرة الصوتية أو حتى في ضرب بعضهما البعض في حال عدم وجود وعٍ كافٍ.
- يصبح هنالك صعوبة كبيرة في أي حوار يحدث بين الزوجين مهما كان بسيطًا.
- تغير الحالة المزاجية للزوجة فتصبح أكثر سعادةً وراحة حال ذكر اسم الطرف الثالث أو سماع صوته أو رؤيته.
- معرفة الطرف الثالث بتفاصيل خاصة جدًا مثل الأشياء التي تحبها الزوجة والأمور التي تكرهها، أو التلميح إلى وجود خلافات مع زوجها أو إفشاء إحدى أسراره دون قصدٍ وتعمد.
- انعزال الزوجة مع هاتفها حال حدوث خلاف مع زوجها لتتحدث مع الطرف الثالث لترتاح نفسيًا من ثقل التراكمات. لكن في حقيقة الأمر هذا التصرف ما هو إلا مهدّئ عابر فقط.
علامات أخري للخيانة العاطفية من الزوجة
- مقارنة الزوجة باستمرار ما بين الطرف الثالث وزوجها، بحيث تمدح خصاله وتثني عليه وتبدي إعجابها بشخصيته في أي موقف وفي المقابل تذم زوجها ولا تنظر إلا للجانب السلبي منه.
- عندما تستعد لمناسبة مفاجئة وتحضر هدية ثمينة الثمن سواء من الناحية المادية أو المعنوية، فحتمًا هي واقعة في الخيانة العاطفية وخاصةً عندما تحاول إخفاء هذه الهدية.
- تصبح غير مبالية في توطيد العلاقة العاطفية مع زوجها وتحاول الهرب منه دائمًا بحيث ألّا يكونا بمفردهما، حتّى أنها في بعض الأحيان تهرب من الأحاديث العامة أو لا تبالي بها أساسًا.
- تتوقف عن التعبير عن احتياجاتها العاطفية.
- تستمر الزوجة بطلب الانفصال أو الهجران بطرق عدّة مع أي مشكلة كبيرة أو صغيرة أو حتى يكون لا يوجد هنالك مشكلة أصلًا.
- الإفراط في الاعتناء بأطفالها وقضاء أغلب الوقت معهم، وذلك لأجل الهرب من الزوج وعدم مواجهته.
- انعدام السؤال عن حال الزوج أو الاهتمام بتفاصيل يومه ومجرى أحداث حياته الشخصية أو عمله.
- النسيان والتغافل عن التواريخ المهمة ورفض الخروج من المنزل مع الزوج أو القيام بأي نشاط ترفيهي معه.
- عدم فعل ما يحب الزوج عمدًا ومحاولة بث الكره بداخله تجاهها كي يحدث الانفصال.
- في الحالات المتقدمة من الخيانة العاطفية تقوم الزوجة بنزع خاتم الزواج الذي يربطها بزوجها، وهذه من أخطر إشارات وعلامات الخيانة.
- الانزعاج من أهل وأصدقاء الزوج بحيث ينعدم حسن الضيافة تجاههم أو تقوم بخلق مشكلات ما بينهم وبين زوجها عمدًا.
- كسب أولادها لصفها كي تضمن اختيارهم لها في حال حدوث الانفصال بينها وبين زوجها.
أسباب الخيانة العاطفية للزوجة
لا يمكن أن تحدث الخيانة خاصة من طرف الزوجة ألّا بوجود أسباب جوهرية تدفعها للجوء لهذه المصيدة، ولذلك جمعنا لكم هذه الأسباب كي تحاولوا تداركها قبل وقوع الخيانة، وهي على النحو التالي:
- انعدام التناغم والتفاهم والحوار الصحي بين الزوجين.
- الانشغال الدائم للزوج خارج المنزل بطريقةٍ مفرطة تجعل الزوجة مع الوقت تبحث عن بديل عاطفي يشبع رغباتها العاطفية.
- حدوث الخيانة من قبل الزوج فتكون كردة فعل أو انتقام من قبل الزوجة.
- الإهمال العاطفي المتعمد من قبل الزوج لزوجته وعدم الإنصات إليها وإلى مشكلاتها، وهمومها الحياتية، والعملية والأسرية.
- وجود علاقات عدّة للزوجة ضمن نطاق عملها وهذه العلاقات يكون الزوج غير مهتم بها.
- كثرة المشكلات اليومية والخلافات بين الزوجين على أي تفصيل كبير أو صغير.
- اعتبار الخيانة العاطفية على أنها حاجة لا بدّ منها في الحياة الزوجية لتجديد الشغف بين الزوجين أو عدم اعتبارها خيانة أصلًا.
- وقوع الزوجة في أزمة نفسية معقدة وحادة وعدم تواجد الزوج معها في هذه الأثناء.
- كثرة الضغوطات المنزلية وعدم تقدير الزوج لها أو مدحها واعتبار أنّ ما تفعله هو أمرٌ عادي وواجب عليها.
- المبالغة من قبل الزوج في مدح صديقات الزوجة ولو لم يقصد بذلك أن يتحوّل الأمر للأسوأ، لكن حتمًا ستبحث الزوجة عن بديل مقرب كي تشبع الناحية النفسية لأنوثتها.
- من المهم جدًا أن يعرف الزوج أنّ الخيانة العاطفية من قبل الزوجة غالبًا ما تحدث بالمصادفة أي أنها لا تخطط لها وتكون نيتها فقط تحريك شعور الغيرة عنده أو جعله يشعر بها وبوجودها.
اقرأ أيضاً: الخدر العاطفي .. ما هو؟ وكيف تتخلص منه في علاقتك؟
علاج الخيانة العاطفية للزوجة
يمكن للزوجة أن تصحو من غفلتها وتصبح راغبة بإيقاف هذه المهزلة قبل أن تتورط أكثر. ولهذا وجدنا مجموعة من الطرق لعلاج هذه المشكلة وتجاوز هذه المرحلة بأقل ضرر ومشكلات يمكن أن تحدث مستقبلًا، وسنضعها الآن على النحو التالي:
- محاولة التفكير بعقلانية ولو كان ذلك صارمًا وقاسيًا ويتعارض مع رغبة الزوجة بشأن حصولها على الاهتمام العاطفي.
- مصارحة الزوج بحاجتها العاطفية أو طلب الانفصال النهائي في حال عدم استجابته لها.
- التغلب على خوفها بقول الحقيقة للزوج وبأنها خائفة من الوقوع في الخيانة العاطفية إن استمرّ بإهماله لها.
- طلب الاستشارة من مستشار نفسي أو صديقة مقربة يكون تفكيرها حكيمًا وعقلانيًا.
- عدم إدخال العائلة في إيجاد حل لمشكلاتهم الزوجية.
- عدم السماح بتطور العلاقة مع الطرف الثالث والابتعاد عنه وقطع التواصل الواقعي وحظره على كل وسائل التواصل الاجتماعي.
- الانشغال بالعمل والمنزل أو الخروج مع الصديقات أو القيام بما تحب الزوجة من اهتمامات فنية.
- تحمّل مسؤولية هذه الواقعة والمشاعر الداخلية وذلك لأجل التخلص منها، أو إيجاد حلًا يرضي جميع الأطراف.
- محاولة الاستجابة العاطفية للزوج وإعطائه فرصة أخيرة لإثبات نفسه.
وفي ختام المقال، تعتبر علامات الخيانة العاطفية للزوجة المذكورة أعلاه من أهم وأبرز الإشارات الممكن الاستناد عليها للوصول إلى الدليل القاطع. لكن نصيحة من الأفضل أن يتم التعامل مع الأمر بطريقةٍ حضارية قدر الإمكان والانفصال بهدوء في حال تشبث الزوجة بالطرف الثالث ورغبتها بعدم إكمال ما بقي من العمر مع زوجها.