أشياء تساعد على النشاط والتركيز .. عليك تطبيقها الآن

البحث عن أشياء تساعد على النشاط والتركيز من أهم الأمور التي يضعها الأشخاص في حسبانهم بهدف الحفاظ على ذاكرة قوية وجسم صحي نشيط وقوي. إذ إننا جميعنا نحتاج إلى ذاكرة قوية تسعفنا في بعض المواقف الصعبة التي نتعرض لها. كتذكر ما تحتاجه من السوق أو تذكر الأشخاص أو حتى الحفظ السريع وترسيخ المعلومات بشكل جيد. ولكن كل ذلك يحتاج إلى اتباع روتين يومي معين يساعد على النشاط والتركيز وتقوية الذاكرة. وفي هذا المقال سنذكر أهم الخطوات التي يجب اتباعها من أجل تقوية الذاكرة وتحسين النشاط وأهم الأشياء التي تساعد على ذلك أيضاً.

أكثر أشياء تساعد على النشاط والتركيز

يحتاج كل شخص في هذه الحياة مهما كانت فئته العمرية إلى الحفاظ على سلامة ذاكرته ونشاطه بشكل جيد. وذلك من أجل أداء المهام بشكل صحيح وسريع وبدون تعب. ولذلك يجب الالتزام بمجموعة من الخطوات اليومية والقيام بأشياء تساعد على النشاط والتركيز في أعمالنا اليومية. والتي من ضمنها:

تخصيص وقت للتأمل

تساعد ممارسة التأمل يومياً بشكل كبير على تطوير الذاكرة قصيرة الأمد للأشخاص في مختلف الأعمار. وقد أثبت ذلك من خلال إجراء دراسة على مجموعة من طلاب الجامعة ولوحظ أن الطلاب الممارسين للتأمل يتمتعون بنشاط وتركيز أقوى من غير الممارسين له. وذلك لدوره في تقليل التوتر والضغط العصبي وبالتالي زيادة المادة الرمادية في الدماغ والغنية بأجسام الخلايا العصبية. الأمر الذي ينتهي بتقوية الذاكرة ويساعد على النشاط والتركيز الدائم.

الحصول على كمية كافية من النوم

يساعد النوم بشكل كبير في تقوية الذاكرة وتحويلها إلى ذاكرة طويلة الأمد. وذلك من خلال تحفيز نشاط الدماغ والمساعدة على الراحة والاسترخاء. وقد لوحظ ذلك بشكل واضح في تسهيل تثبيت المعلومات وزيادة النشاط بعد أخذ الكمية الكافية من النوم.

تدريب العقل

يوجد الكثير من الألعاب التي تساعد على تقوية التركيز والتصرف بعقلانية في حل المشكلات. والتي من ضمنها لعبة الكلمات المتقاطعة والشطرنج وغيرها، والتي تعتبر من أهم الأشياء التي تساعد على النشاط والتركيز. عدا عن ذلك توجد العديد من التطبيقات على الهاتف المحمول والتي تساعد على النشاط والذاكرة وتحفيز نشاط الدماغ.

ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم

تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم وروتيني في الحفاظ على صحة الجسم وسلامته. حيث أن مقولة العقل السليم في الجسم السليم  تشير إلى أن الحفاظ على الجسم بصحة جيدة يساعد بشكل كبير في الحفاظ على راحة النفس والبال والتفاؤل والأمل. وهذا يؤثر بشكل كبير على نشاط الشخص وتركيزه.

التقليل من تناول السكريات

يسبب تناول السكريات بشكل مفرط  الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية، والذي يؤدي بدوره إلى تصغير حجم الدماغ وضعف الذاكرة. وبالتالي اتباع نظام غذائي منخفض السكريات يساعد على النشاط والتركيز والحفاظ على ذاكرة طويلة الأمد.

إضافة متممات زيت السمك إلى النظام الغذائي

يحتوي زيت السمك على أحماض أوميغا 3 الدسمة. والتي تعتبر مهمة جداً للذاكرة وصحة الدماغ. عدا عن دورها في تقليل مخاطر الأمراض القلبية والالتهابات. لذلك لا بد من إضافته إلى النظام الغذائي لدوره الكبير في التأثير الإيجابي على صحة الدماغ والجسم بأكمله.

الحصول على الجرعة الكافية من فيتامين “د”

فيتامين د من أهم االفيتامينات التي تساعد على النشاط والتركيز. حيث يؤثر نقص فيتامين (د) بشكل واضح على الوظيفة الإدراكية عند الإنسان ويقوم بوظائف متعددة في جسم الإنسان. من ضمنها الحفاظ على صحة الذاكرة واسترجاع المعلومات بشكل صحيح وطبيعي. كما يساعد على زيادة النشاط والتركيز الجيد عند الشخص. لذلك يجب الانتباه إلى ضرورة حصول الجسم على الكمية الكافية منه ولا سيما إذا كنت تعيش في مناطق باردة ولا تتعرض للشمس بشكل كافٍ.

تعلم أشياء جديدة باستمرار

تتشابه الذاكرة بشكل كبير مع العضلات. وبقدر تمرينها والعمل على تقويتها فإنك ستحصل على ذاكرة قوية متينة ومميزة، لذلك يجب دائماً السعي إلى تغيير الروتين اليومي وتعلم أشياء جديدة. وذلك انطلاقاً من مستويات بدائية ومن ثم رفعها باستمرار حتى تصل إلى مستويات عالية وقوية. كالبدء في تعلم العزف على آلة موسيقية معينة. أو ممارسة الشطرنج والسودوكو. أو تعلم لغات جديدة وغيرها الكثير من الأنشطة المسلية والمقوية للذاكرة في نفس الوقت.

تجنب الشاشة المضيئة قبل النوم

أكدت الدراسات أن الضوء الأزرق يساهم بشكل كبير في تخفيض إنتاج الميلاتونين. وهو الهرمون المتحكم في دورة النوم واليقظة ونقصه يسبب اضطرابات في النوم وخلل في الساعة البيولوجية. الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على الذاكرة والنشاط والتركيز والجسم بأكمله. ولهذا لا بد من منح جسمك القدر الكافي من النوم وتجنب السهر والموبايلات ليلا قدر الإمكان.

تجنب التوتر والضغط العصبي

يؤثر التوتر بشكل كبير على الذاكرة والتركيز والنشاط اليومي. حيث أن التوتر يساعد في إنهاء المهام بشكل أسرع ولكن بالمقابل عند تكرار التوتر وزيادته عن الحد المعقول فإنه يسبب اضطراب واضح في الذاكرة من خلال زيادة إفراز هرمون التوتر وهو الكورتيزول. لذا لا بد من تخفيف التوتر قدر الإمكان من خلال اللجوء إلى الأشياء التي تساعد على النشاط والتركيز وتعطينا راحة واسترخاء مضاعَفين.

شرب الكثير من الماء

قد يتساءل البعض عن دور الماء في تحسين النشاط والذاكرة. وهنا يمكن الإجابة باختصار بأن للماء دور كبير في تقليل الصدمات على الدماغ والنخاع الشوكي، بالإضافة إلى منع حدوث جفاف والذي يؤثر على حجم الدماغ ويسبب ضعف في الذاكرة. لذلك لابد من شرب كمية كافية من الماء يومياً للحفاظ على صحة الجسم والدماغ.

اقرأ أيضاً: أفضل طرق الاسترخاء والتخلص من الضغوط والتوتر 

مشروبات تساعد على النشاط والتركيز

يتساءل الكثير من الأشخاص إن كان هناك مشروبات تساعد على النشاط والتركيز التي يحتاجها خلال العمل أو الامتحانات. وفي الواقع يوجد الكثير من المشروبات الجيدة للحفاظ على ذاكرة قوية، والتي من ضمنها:

كوكتيل التوت

يحتوي التوت والفراولة بشكل كبير على مضادات الأكسدة التي تحافظ على سلامة خلايا الجسم والدماغ. وبالتالي هي من أهم الأغذية لتي تساعد على النشاط والتركيز عند أداء المهام.

كاكاو ساخن أو شوكولاتة

يساعد الكاكاو بشكل كبير على تحسين تدفق الدم للدماغ وزيادة الأكسجين. وبالتالي الحفاظ على ذاكرة قوية والمساعدة على النشاط والتركيز طوال اليوم.

عصير البرتقال

يحتوي عصير البرتقال على فيتامين سي الضروري جداً لتحسين الذاكرة وتقوية مناعة الجسم.

حليب اللوز

يحتوي حليب اللوز على البروتين الضروري لتحسين الذاكرة وتعزيز الوظيفة الإدراكية. لذلك لا بد من اعتماده ضمن النظام الغذائي اليومي للحفاظ على ذاكرة قوية ونشاط جيد.

الشاي الأخضر

الشاي الأخضر مملوء بالعديد من الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الدماغ. عدا عن دوره في منح الجسم الراحة والاسترخاء عند شربه ضمن جو هادئ ومريح.

القهوة مع القرفة

تساعد القهوة على زيادة تدفق الدم للدماغ وتحسين القدرة على التركيز. عدا عن دورها في زيادة النشاط واليقظة، وعند مزجها مع القرفة فإنها تساهم بشكل كبير في تخفيف القلق والتوتر واسترخاء الجسم.

في الختام، يجب على كل شخص أن يحافظ على ذاكرته قوية ونشاطه جيد من أجل أداء المهام اليومية بشكل صحيح. لذلك لا بد من الالتزام بممارسة الأنشطة التي تساعد على النشاط والتركيز، وعدا عن أهمية الحفاظ على نظام غذائي متوازن وأخذ قسط كافٍ من النوم للحفاظ على صحة الجسم والذاكرة في آنٍ معاً.