كيفية اختبار فقدان الشغف؟ إليك 17 مؤشر تخبرك بمستوى شغفك

كيف اختبر نفسي في حال كنت فاقداً للشغف أو مازال شغفي في قمته، وما هي الأمور أو المؤشرات التي قد تدل على أني فاقد للشغف، هل حقاً يمكنناً أن نعرف إذا لم نعد نشعر بالشغف؟ هل سلوكنا المعتاد هو دليل حقيقي على فقدان الشغف؟ لنعرف أكثر سنتعلم هنا كيفية اختبار فقدان الشغف.  

كيفية اختبار فقدان الشغف بخطوات سهلة  

الإحباط 

الإحباط 

من الأشياء المهمة التي يمكن اختبارها كي نعرف إذا كنا فاقدين للشغف، وهي كيف تشعر تجاه أهدافك ومشاريعك؟ هل أنت مستعد لمواجهة الصعوبات والتحديات التي قد تعتريك أو أنك أعددت لها مسبقاً وتعلم أنه من الطبيعي مواجهة المشكلات وإيجاد الحلول لها.  

المشاكل  

كيفية تعاملك مع المشاكل التي قد تتعرض لها تعطي انطباع كبير عن شغفك. هل أنت ممن يجعلون المشاكل صناديق معبأة ضمن صناديق وتتراكم فوق بعضها حتى تصبح صعبة الحل لدرجة المستحيل. ومن ثم سيفكرون كيف يجدون الحل المناسب لها أم أنك لا تدع للمشاكل مجالاً كي لا تبعدك عن أحلامك. 

الذكريات السيئة  

كيف تتعامل مع ذكرياتك السيئة؟ هل كلما سمعت أغنية حزينة تذكرت الأطلال والمحبوبة واستحضرت أجواء رومانسية مع لحظات حزينة، وأصبحت تضرب كفيك ببعضهما وتقول ماذا حل بي ولماذا؟ أم أنك لا تتذكرها أصلاً وإذا تذكرتها تضحك في نفسك سراً وتقول عقبة واجتزتها أساساً ليس لدي الوقت لانشغل بها لدي أهداف أنجزها. 

الثقة بالنفس 

الثقة بالنفس دليل ومؤشر قوي على فقدان الشغف أو وجوده، هل أنت واثق من نفسك وتعلم ماذا تفعل وما هي إمكانياتك وطاقاتك وما هي مؤهلاتك أم أنت ضعيف ولا تجرؤ على التفكير فيما إذا كنت قادراً أم لا تستطيع أم لا، لديك مهارات أم لا. 

الخوف من الفشل 

كيف تتعامل مع الفشل؟ هل أنت تبحث وتتعلم مهارات جديدة تستفسر وتسأل من أصحاب الخبرات. كي تحارب أسباب الفشل أو تعطي لنفسك فرصاً وطرقاً كي تدافع عن أهدافك هل أنت كذلك؟ إذا كنت كذلك أحسنت ولا خوف عليك أم إذا كنت ممن يجعلون من الفأر دباً ومن القطة أسداً،  عليك أن تتحلى بالصبر فأنت على بضع خطوات أو أنت قريب جداً من فقدان الشغف. 

التواصل أو الاتصال 

سواء كان حلم أو هدف أو أقارب كيف تتعامل مع هؤلاء. تدافع عن أحلامك أم تحلم وتتأمل دون عمل؟ هل لديك أهداف أم لا؟ أم تستطيع تنفيذها، ولديك المؤهلات لتنفيذها؟ كل هذه الأسئلة جوابها سيكون دليل قوي ليعطي انطباع عن شغفك. 

الاستقلالية 

هل أنت مستقل؟ لا تنظر هكذا سؤال مزعج نعم. لكن جوابك عليه له أبعاد أخرى وأنا هنا لا أقصد بأنك مستقل مادياً فقط إنما مستقل مادياً ومعنوياً وإدارياً وعاطفياً وتعتمد على نفسك في كل شيء أم أنك لا ترغب بذلك وعدم رغبتك بالاستقلالية هو دليل على فقدان الشغف. 

القدرة على الاختيار

القدرة على الاختيار  

هل تمتلك شخصية قوية لا تعرف التردد وصاحب مسؤولية عن قرارتك أم أنك كلما أردت شيئاً تذهب إلى صديقك أبو عبدو الحكواتي وتسأله كيف يساعدك أو لا تذهب إلى قارئة الفنجان وتسألها كيف تختار؟ بالمناسبة أنا لم انتقص من قيمة أبو عبدو الحكواتي لكن إذا كان ولابد أن تسأل فاسأل أهل الخبرة والاختصاص، على كل حال عدم قدرتك على اتخاذ القرارات والاختيار هي فقدان للشغف. 

الظروف المحيطة 

هل تتأثر بها أم لا؟ أم يعني لك إذا أحدهم قام بانتقادك لعمل ما وهو بالأصل قد لا يكون يعلم ما هو؟ هل تعني لك الشائعات، وتستسلم للانتقادات السلبية والثرثرة الفارغة؟  كل هذه الأسئلة وكيفية تعاملك معها تعطي نتيجة اختبار فقدان الشغف أم لا. 

الأهداف 

هل لديك أهداف؟ مشاريع خطط استراتيجية معينة هل لديك أي منها؟ هل ترسم خططاً لأيامك القادمة؟ هل تسأل نفسك دائماً إلى أين الوصول وما هو الهدف المنشود؟ من الأسئلة الهامة جداً ومؤشر قوي ومن المعايير التي تمكننا من معرفة إذا كنا أصحاب شغف أم لا. 

الاستمرارية 

هل أنت سريع الملل، تضجر بسرعة. تشعر بالملل بمباشرة وبل تستجيب لشعورك بأنك ملل وبعدها تكتفي. أم أنك لا تنظر للمحبطات من حولك وتحول الملل إلى كتلة حيوية ونشاط طريقة استجابتك لهذا الموضوع مؤشر لفقدان الشغف. 

تغيير الروتين 

كل إنسان مهما علا شأنه أم قل لديه روتين معين يقوم به على النحو الذي يريده، لكن أنت ما هو روتينك الاعتيادي؟ هل هو روتين مميز؟ فيه تغيير باستمرار؟ أم تشعر بالملل من هذا الروتين؟ هل تتعلم مهارات جديدة؟ ام تمارس التغير الدائم في روتينك؟ أم تتعلم أشياء جديدة، وتدري ما هي الهوايات التي تحبها؟ هل تحطم أسباب الملل وتستعض عنها بالتحفيز الدائم؟ كل هذه الأمور من شأنها أن تعطي انطباع عن فقدان الشغف.  

نقاط القوة 

هل تعلم ما هي نقاط القوة لديك؟ حتماً سيتوجب عليك معرفة ما هي نقاط القوة لديك كي تعرف توجهها بالنحو الذي تريد. لكن أنت هل تستخدم نقاط القوة لديك للقضاء على أعدائك سواء كانوا أشخاص، أم مشاكل أم صعوبات؟ عدم استخدامك لنقاط القوة التي تمتلكها هو من أسباب فقدان الشغف. 

اقرأ أيضاً: أهم تمارين الاسترخاء للقلق والتوتر 

مكانك من دائرة الراحة 

ما هو مكانك من دائرة الراحة؟ هل أنت قريب منها أم أن وقتك مليء بالمشاريع والأفكار والمواهب والأهداف أم أنك تقضي معظم وقتك تدعي بأنك متعب أحياناً ومرات تدعي بأنه ليس لديك الوقت ومرات تدعي بأن نفسيتي متعبة. كل هذا كي تبقى في دائرة الراحة، طريقة التعاطي مع دائرة الراحة هو من أقوى الاختبارات لفقدان الشغف. 

ممارسة الرياضة 

من الأشياء المهمة والتي تعطي قيمة حقيقية لفقدان الشغف، قد تظنه موضوعاً تافهاً لكن انظر كيف يكون الأمر. أنت تمارس الرياضة إذن تريد أن تجعل جسدك صحياً ومثالياُ وتريد أن تجنبه المشاكل والأمراض. بالتالي لديك أهداف وأمنيات تريد أن تحققها لذلك لابد من أن تمتلك جسداً قوياً وصحياً عدا أن موضوع الجسد القوي يعطي انطباع جيد ومزيد من الثقة بالنفس. 

النظام الغذائي 

من المعروف أن الجسم يحتاج للطاقة وهذه الطاقة يجب أن تكون من مصدر صحي طبعاً، لكن هل أنت متأكد من أنك تتناول طعاماً صحياً أم أن الوجبات الجاهزة أصبحت هي طعامك المفضل، طريقة التعامل مع هذه الطريقة أو الأسلوب يمكن أن يكشف إذا ما كان لديك المزيد من الشغف أو بدأت تفتقده. 

اتباع الشغف 

من الممكن أن يكون لديك أهداف واستراتيجية معينة وتمتلك الموهبة والطاقات الهائلة والعديد من نقاط القوة، لكن ومع ذلك لا تقوم باستغلال هذه الإمكانيات وتقوم بتحييد هذه الأمور وتستخدمها في غير مواضعها، والنقطة الأهم هنا هل أنك تدع شغفك ضائعاً حتى تفقده؟ أم تتبع شغفك للوصول إلى أحلامك هذه النقطة مهمة جداً لكشف فقدان الشغف. 

وهكذا نلاحظ بأن هناك العديد من الأسباب والنقاط التي من شأنها أن تختبر فقدان الشغف لدى الإنسان وتكشف عما يخفيه دون أن يبيّن ذلك من خلال نمط سلوكه وطريقة التعامل مع المشاكل والحلول التي يمكن أن يقدمها. 

📩
انضم لأكثر من 3000 شخص في نشرتنا البريدية ليصلك أحلى ما عندنا

لن تصلك رسائل عشوائية. يمكن إلغاء الاشتراك في أي وقت

تابعنا على: Twitter - Facebook

قد يعجبك ايضا