كيفية اختبارعمرك العاطفي (بأكثر من طريقة) 

اختبار عمرك العاطفي مهم جداً فقد احضرناه لك اليوم وفي أكثر من طريقة. ففي يومنا هذا أصبح من الضروري جداً أن يعرف الشخص عمره العاطفي الذي يتمثل في درجة وعيه ونضجه في التعامل مع مشاعره وعواطفه وتوجيهها بشكل جيد فهي مسؤولة عن توجيه سلوكه أيضاً. كما أن هذا الاختبار يبين لك قدرتك على التمييز بين هذه العواطف. 

اختبار عمرك العاطفي في علم النفس

اختبار عمرك العاطفي في علم النفس 

وُضع اختبار العمر العاطفي في علم النفس على عدة أسس. كما أن هناك عدة طرق لهذا الاختبار وذلك بحسب الأسس التي يبنى عليها والتي يقاس من خلالها عمر الشخص العاطفي ويحدد إن كان هذا الشخص طفلاً عاطفياً أم أنه واعٍ عاطفياً وذلك لأن العمر العاطفي للشخص هو قدرة هذا الشخص على إدارة عواطفه وإدراكها وفهمها ومعرفة كيفية التعامل معها، وكلما زاد عمر الشخص العاطفي كلما زادت قدرته بالتعرف على مشاعره بشكل جيد واستخدامها في خدمة تفكيره وسلوكه. بالإضافة إلى محاولته تعديل هذه العواطف للتكيف مع ظروف حياته. كما أن الشخص الواعي عاطفياً بشكل كافي قد يستطيع فهم مشاعر الآخرين. 

أهمية اختبار عمرك العاطفي 

لهذا النوع من الاختبارات أهمية كبيرة حيث تنبع أهميته من أهمية الوعي العاطفي الذي أصبح ضرورة ملحّة في كل نواحي الحياة. ومن أوجه أهميته نذكر: 

  • يتيح للشخص فهم عواطفه وبالتالي التحكم بها بشكل يفيده في منع نفسه من المشاعر السلبية مثل القلق والتوتر. بالإضافة إلى تجنب الأمراض الجسدية والصحية المرافقة لهذه المشاعر السلبية. 
  • توجيه عواطفه بشكل يجعله يتقن فن التواصل مع الآخرين في عمله وحياته. 
  • القدرة على تحفيز نفسه ودوافعه للقيام بمهامه ونشاطاته والحفاظ على مسار حياته. 
  • يفيد هذا الاختبار الشخص أيضاً في فهم نقاط ضعفه والسعي لتصحيحها. 
  • القدرة على تفهم تقلبات مزاجه وأسبابها. 

اقرأ أيضاً: علامات انتهاء العلاقة العاطفية .. كيف تتأكد أنها انتهت؟

كيفية اجراء اختبار العمر العاطفي 

كيفية اجراء اختبار العمر العاطفي 

ثمة طرق لاختبار العمر العاطفي للشخص نذكر منها: 

الطريقة الأولى 

قياس العمر العاطفي من خلال وجود عدد من السمات والنقاط مثل: 

  • القدرة على الإنصات الجيد لمن حوله. 
  • الأخذ بعين الاعتبار ردود أفعال الآخرين. 
  • القدرة على التعاطف في بعض المواقف. 
  • إعطاء الحجج والبراهين بطريقة واضحة وبثقة عالية. 
  • القدرة على ملاحظة الآخرين وتفهم مشاعرهم. 

الطريقة الثانية 

يمكن اختبار العمر العاطفي في هذه الطريقة من خلال طرح عدة أسئلة على الشخص ويعطى له عمر عاطفي محدد بحسب أجوبته على تلك الأسئلة وهذا الاختبار يكون على الشكل التالي: 

  • عند تخيلك أن أحد والديك يقوم بمناداتك باسم الدلع الخاص بك أمام عدد من أصدقائك، هل سوف يزعجك الأمر؟ أم يفرحك هذا الأمر؟ أم أنك ستشعر بالخجل لكنك لا تظهر ذلك. 
  • عندما يقوم أحد الأشخاص بمدحك أمام كل الناس، هل سوف تشكره على ذلك؟ أم أنك تكتفي بالصمت وتشعر بالخجل. 
  • هل باعتقادك أن الحب سوف يموت بعد الزواج؟ أم أنه يقل؟ أم يبقى هذا الحب حياً. 
  • تخيل أن صديقاً لك قد وصل من السفر وأصبح يهملك لأنه مشغول بصديق آخر له؟ هل سوف تقطع علاقتك معه؟ أم أنك تتظاهر بعدم الانزعاج لكنك سوف تنتقم فيما بعد؟ أم أنه لا توجد مشكلة لديك في هذا الأمر لأنك تعده أمر طبيعي. 
  •  قبل ذهابك للنوم هل تسمع أصوات في رأسك وكأن أحد ما يتمنى لك نوماٍ هنيئاً، أم أنه لا يحدث هذا الأمر بتاتاً. 
  • عندما تتصل بحبيبك من رقم مجهول. لكنه لا يتعرف على صوتك، ماذا سوف تتصرف؟ هل سوف تشعر بالحزن وينكسر قلبك؟ أم أنك تضحك كثيراً على هذا الموقف. 
  • تخيل أنك في رحلة مع أصدقائك ويحدث أن يسكب عليك بالخطأ كوب من القهوة، فيبدأ أصدقائك بالضحك على هذا الموقف، ماذا تراك تفعل؟ هل سوف تنزعج بشكل كبير؟ أم أنك تشاركهم الضحك على هذا الموقف. 

وكما رأينا فإن هذا الاختبار هو عبارة عن وضع سبعة أسئلة وتحديد أجوبة لها وعلى أساس اختيار هذه الأجوبة يتم تحديد عمر الشخص العاطفي بحيث يعطي رقم محدد لعمرك العاطفي. 

الطريقة الثالثة 

هذه الطريقة أيضا ً بنيت على أساس عدد من الأسئلة. لكن طبيعة هذه الأسئلة تختلف عن سابقتها. وهي كما يلي: 

السؤال الأول 

إذا كنت على متن طائرة، وفجأة بدأت هذه الطائرة تعاني من خلل وتهتز من جميع الجهات، ماذا ستفعل أنت؟ 

  • تصبح قلقاً وينتابك التوتر، وتقوم بمراقبة المضيفات بحذر، وتقرأ باهتمام بطاقة إرشادات الطوارئ. 
  • سوف تستمر بالعمل الذي كنت تقوم به قبل حدوث هذا الطارئ سواء كان قراءة كتاب أو مجلة أو متابعة فلم على الهاتف، ولم تعط هذا الاضطراب أي أهمية. 
  • ليس من الاحتمالين المذكورين. 

السؤال الثاني 

إذا قمت بمرافقة مجموعة من الأطفال ممن أعمارهم أربع سنوات إلى الحديقة، وقامت طفلة منهم بالبكاء لأنهم يرفضون اللعب معها، ماذا سوف تتصرف في هذه الحالة 

  • هل تترك الأطفال يتعاملون معها بطريقتهم، ولا تتدخل في الأمر. 
  • هل تحدث الطفلة وتساعدها على إيجاد طرق لجعل الأطفال يلعبون معها. 
  • أم تحاول إلهاء الطفلة بإيجاد بعض الأشياء التي يمكن أن تلعب بها. 

السؤال الثالث 

إذا كنت قد قدمت اختباراً في إحدى موادك، وكنت قد تأملت أن تحصل على علامة 100 درجة. لكنك قد حصلت في النتيجة على 60 درجة، ماذا تفعل؟ 

  • هل تقرر تقديم أفضل ما لديك في المستقبل. 
  • تذهب إلى الأستاذ لإقناعه بإعطائك علامة أفضل. 
  • تقنع نفسك أن هذه المادة ليست مهمة، وتركز على بقية المواد للحصول على درجات أفضل. 

السؤال الرابع 

إذا قمت بالتخيل بأنك مندوب مبيعات لدى شركة تأمين تقوم بالاتصال بالزبائن، وقد أغلق الخط بوجهك 10 مرات على التوالي، ماذا سوف تفعل؟ 

  • تفكر في مجال عمل آخر. 
  • تقوم بتجربة أشياء جديدة في المكالمة القادمة. 
  • تعيد النظر بما تقوم به لأنه قد يكون السبب في فشلك. 

السؤال الخامس 

إذا حصل نقاش بينك وبين صديقك وتصاعد هذا الجدال إلى صراخ، وأصبح كل منكما يصرخ على الآخر بدون وعي، ماذا سوف تفعل؟ 

  • تصمت وتوقف النقاش بغض النظرعما يقوله صديقك. 
  • تبادر بالاعتذار وتطلب من صديقك أن يعتذر منك. 
  • تتوقف للحظة لتجميع أفكارك وإعادة طرحها بشكل واضح وهادئ. 
  • تأخذ استراحة عدة دقائق ثم تستمر في النقاش. 

السؤال السادس 

إذا تم تكليفك بمنصب قيادة فريق عمل لإيجاد حل لمشكلة في العمل، ما هو أول شيء تقوم به؟ 

  • تبدأ بجلسة تحفيز وتقوم بتشجيع جميع أعضاء الفريق على قول أفكارهم مهما كانت غريبة. 
  • تعطيهم فرصة للتعرف إلى بعضهم البعض أكثر. 
  • تقوم بوضع جدول مهام وتخصص وقتاً للمناقشة فيه. 
  • تقوم بسؤال كل شخص عن رأيه في حل المشكلة. 

إن طريقة الشخص في الإجابة عن كل هذه الأسئلة تحدد عمره العاطفي، وذلك لأن هذه الأسئلة وهذا الاختبار قد تم بناؤه على أسس علمية نفسية بحيث يساعد على الحصول على نتيجة دقيقة. 

وفي نهاية المقال يمكن القول أن اختبار عمرك العاطفي هو أمر في غاية الأهمية، وذلك كي تستطيع معرفة إلى أي درجة تمتلك وعياً عاطفياً وكذلك لمعرفة كيف تطور من نفسك في هذا المجال. 

📩
انضم لأكثر من 3000 شخص في نشرتنا البريدية ليصلك أحلى ما عندنا

لن تصلك رسائل عشوائية. يمكن إلغاء الاشتراك في أي وقت

تابعنا على: Twitter - Facebook

قد يعجبك ايضا