أهم ما يمكن تفسيره من النظر للأسفل لغة الجسد

النظر للأسفل لغة الجسد ما دلالته وما المعاني التي يمكن فهمها من النظر للأسفل في علم لغة الجسد يا ترى، هذه الأسئلة ستكون مستهدفة في مقالنا هذه المرة.

معاني النظر للأسفل لغة الجسد

إذا رأينا أحدا ينظر إلى الأسفل فليس بالضرورة أن يكون قد يبحث عن شيء قد ضاع منه، إن النظر إلى الأسفل من الأدوات التي تستخدمها لغة الجسد في التعبير عن العديد من الرسائل والمعاني.

التعب أول العلامات

إنَّ النظر إلى الأسفل في علم لغة الجسد يشير إلى احتمالية شعور الشخص صاحب هذه الحركة بالتعب والإرهاق نتيجة ضغط العمل، إن حصل وتم النظر إلى الأسفل في مكان العمل تحديدا مع ضغط خفيف على جانبي الرأس، فإنَّ هذا الأمر يعني بصورة أكيدة إلى وصول الشخص إلى الإرهاق وبالتالي الحاجة إلى  الراحة دون أدنى شك.

الاستغراق في التفكير

تشير حركة النظر إلى الأسفل بصورة جزئية مع استقامة في الظهر إلى أنَّ الشخص قد وصل إلى مرحلة عظيمة من التفكير في أمر ودراسة الخيارات المطروحة أمامه وبالتالي فإن القيام بهذه الحركة يعني أن هذا الشخص بحاجة إلى الوصول إلى حلول للمشاكل العالقة التي تواجهه وإن التفكير بها يؤدي إلى زيادة الضغط والتوتر النفسي الذي بلا شك يؤثر على جودة العمل والصحة النفسية للشخص.

يصاحب هذه الحركة ملامسة الأصابع بعضها البعض بشكل يوحي إلى عمق التفكير، الذي ربما يكون موحيا إلى الندم على قرار معين قد تم اتخاذه ربما.

رسالة الغضب

وصول درجة كبيرة من التوتر يدفع بالشخص في كثير من الأحيان إلى هذه الحركة التي تتمثل بوضع راحة اليد على الأخرى بصورة كاملة وكأنها تحتضنها، هذه الحركة صحيح أنها تفعل وقت بلوغ الشخص ذروة في التفكير والتوتر، فإنَّها أيضا يمكنها أن تخفف من روع الشخص وتعمل على تهدئته بصورة كبيرة، يمكن أيضا التوصل من خلال هذه الإشارة في لغة الجسد عبر النظر إلى الأسفل بزاوية معتدلة أن الشخص تائه في اتخاذ القرار.

التفكير في خيارات مطروحة

ربما يتعرض الواحد منا إلى موقف يكون فيه أمام عدد محدد من الخيارات، ومن أجل اختيار الخيار الأنسب فإنه يقوم بدراسة معطيات كل خيار والاستفادة من المزايا والعيوب لكل خيار، ودراسة كل واحد بصورة مستقلة كي يتم التوصل إلى الخيار الأكثر مناسبة، وهذه العملية قد تدفع الشخص إلى الانهماك في تفاصيلها لدرجة أن يكون الإنسان صامتا في معظم الوقت، ولكن إن بدا صامتا من ناحية الحروف المنطوقة، فإن لغة الجسد تواصل عملها في صمت مطبق، لكن من خلال الإشارات والحركات يمكن الوصول إلى العديد من المعاني.

صدمة أو دهشة

لا يمكن تفسير هذه الحركة من حركات النظر إلى الأسفل على محمل واحد في العادة، هذه الوقفة تحمل في طياتها المعاني العديدة التي يمكن فهمها على أن صاحب هذه الحركة إما أنه قد حقق إنجازا يستدعي الدهشة من الإنجاز لدرجة أن النظر إلى الأسفل جاء مع الوقوف وليس الجلوس كعادة الوضعيات السابقة، أو أنَّ الشخص قد أخفق في أداء مهمة، أو فعل شيئا معاكسا على غير العادة بصورة تستدعي الصدمة والانزعاج من ضياع الجهد دون تحقيق الشيء المطلوب على أكمل وجه.

عن وضعيات الوقوف

ربما نحن بحاجة إلى المزيد من المعلومات عن وضعيات الوقوف في لغة الجسد وهذا يقودنا إلى وضع المزيد من الفرضيات التي نتحدث من خلالها عن هذا الأمر في مقالنا الذي ذكرنا خلال أسطره أهم وضعيات الوقوف وأبرز معانيها.

إلى هذا الحد من المعلومات نكون قد أسدلنا الستار عن بعض معاني النظر للأسفل لغة الجسد.