ماذا تعنيه هذه الحركات في لغة جسد الحب الصامت؟
تفيد لغة الجسد العديد من الأشخاص الذين تحول الظروف بينهم وبين التعبير عن مشاعرهم بصورة مباشرة، في مقالنا هذه المرة نتناول ما يتعلق بموضوع لغة جسد الحب الصامت.
تفسيرات لغة جسد الحب الصامت
تؤدي تعبيرات لغة الجسد العديد من المعاني لمن يقعون في الحب، حيث إنها بأدواتها تساعدهم على التعبير عن ذلك بلا شك، ومن التفسيرات التي يمكن إيصالها عبر لغة الجسد في حال كان الحب عذريا خجولا صامتا:
التأمل أولا
تعتبر لحظات جلوس الشخص مع نفسه من الحركات التي تحمل إشارات بأن الشخص في حالة نضوج عاطفي وأن مشاعره بدأت بالتشكل نحو اختيار شريك الحياة، ورغم أن هذه الصورة أو الإشارة لا تعد دليلا كافيا على وقوع الشخص في علاقة عاطفية، إلا أنه يمكن الاستدلال بصورة أكبر على ذلك من خلال ملاحظة طبيعة الشرود الذي يبدو على الشخص حيث يغلب عليه أن يكون شرودا مصحوبا بابتسامة وملامح تبدو رائعة، أي أنه يسبح في بحر أفكاره الغرامية التي تذكره بالطرف الآخر بكل حب ووئام.
تعبيرات العيون
تحمل لنا العينان رسائل متعددة، وبما أن العيون مرسال المتحابين؛ فإنها تعد من أنجع الطرق التي تمكن الشخص من التعبير عن حبه للطرف الآخر حتى لو لم ينطق بذلك صراحة، فيكفي أن تحدث الغمزة في العينين مع ما يصحبها من ابتسامة رقيقة هنا أو هناك، كما أن التواصل البصري المصحوب برعشة مقصودة في الرمش تدل على أن الشخص يرسل رسائل الحب والتودد.
أيضا فإنَ إبقاء العينين في حالة تركيز نحو الطرف الآخر من علاقة الحب والغرام يعد من العلامات التي تشير إلى شدة الإعجاب بدون أدنى شك.
اليد تكشف عن الحب
ربما يفاجئ الشخص المحب حبيبه أو شريك الحياة المتوقع بمشاعره الجياشة والتي لا يرغب أو لم يتمكن من التعبير عنها، وذلك من خلال القيام بمسك اليد أو أطراف الأصابع واللعب فيها قليلا شيئا فشيئا، هذه الحركات التي يكون فيها توظيف حاسة اللمس تعتبر من الأمور المهمة في إيصال رسائل الحب والغرام بين الأشخاص، كما أن استعمال اليد في التلويح للحبيب يعد رسالة مهمة مفادها بأن الحب قد وصل مرحلة مهمة من مراحل العلاقة العاطفية، وهذا الأمر يكون في أماكن العمل أو الأماكن العامة حيث يتم استعمال اليد من أجل التعبير عن علاقة الحب والغرام بين الطرفين.
كذلك الحال فإن توظيف اليد في السلام المباشر وإبقاء اليد في وضعية مصافحة رقيقة مدة كافية من الزمن يعد دليلا على تعاظم العلاقة الحميمية بين الطرفين بالشكل الذي يسمح لهما البقاء في حالة من التواصل.
إشارات الحب في لغة الجسد
تطلق لغة الجسد العديد من الإشارات والرسائل التي يمكن من خلالها الوصول إلى قناعة تامة بأن علاقة حميمية تدور بين طرفي الرسائل الصامتة المتبادلة، ومنها:
- أول تلك الإشارات والحركات التي يمكن إرسالها بالاستعانة بلغة الجسد في التعبير عن مشاعر الود والحب بين الأشخاص أن يتم الإكثار من ملامسة اليدين، فمثلا يقوم الشخص بالسلام بصورة مباشرة على الشخص المستهدف، من ناحية أخرى يمكن ملامسة اليدين عبر أطراف الأصابع الخاصة بالشخص وتمريرها إلى باطن اليد في حركة تشعر بالسرور وكذلك الراحة.
- كذلك الحال فإن توظيف الرأس في التعبير عن مدى علاقة الحب بين الطرفين يعد مهارة تحتاج خفة وظرافة أيضا، الأمر يبدو واضحا عن طريق التمايل الذي تكون عليه الرأس وهزها من ناحية أخرى بشكل يوحي بحجم الارتياح الذي يبدو عليه الأشخاص في هذه العلاقة الغرامية.
- أيضا من الأمور التي تهم في التعبير عن مشاعر الحب في هذه الفترة، هز الكتف بلطف مصحوب بابتسامة خفيفة وتمايل في المشي يعني أن الشخص قد وقع في الحب والغرام بصورة معجبة ومثيرة.
- كذلك الحال فإنه من العلامات التي تستطيع لغة الجسد في الكشف من خلالها عن الوقوع في الحب تلك الحركة التي لا يمكن أن تحصل مع اللحظات الأولى للتعارف، إنها لحظة الشعور بمزيد من مشاعر الدفء في العلاقة الغرامية التي تكون ناتجة عن ميلان الرأس على كتف الطرف الآخر، هذه الحركة تعني بسريان شعور بالأمان نتيجة الجلوس إلى جوار الحبيب أو الحبيبة، ربما يظل كلا الطرفين هكذا بدون كلام في حالة صمت تام، لكن نجد أن أركان الجسد تتحدث بلغة شاعرية يكون الصمت عنوانها، فيها تكون العينان في حالة ترقب، واليدان في حالة من الالتحام مع بعضها البعض في صورة قوية من الحب.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي خصصناه للحديث عن موضوع لغة جسد الحب الصامت.
كتبنا لك: علامة الارتباك عند الرجل والمرأة في لغة الجسد