بماذا تشتهر اليونان عن غيرها من الدول؟ ليس السياحة والجمال فقط
كل دولة تشتهر بشيء أو عدة أمور تميزها عن غيرها، وعلى هذا الأساس فإن اليونان بلد عريق من ناحية التاريخ، ولذلك سنبين في مقالنا الأمور حول سؤال بماذا تشتهر اليونان.
بماذا تشتهر اليونان عن غيرها
إضافة إلى الموقع الجغرافي المتميز لدولة اليونان الذي جعلها تقع على مفترق التقاء قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا القارة الأم لتلك البلد، فإنها تتميز بعدة أشياء جعلتها محطة مهمة لعوامل الجذب السياحي، ومن تلك الأمور:
- الجزر اليونانية الشهيرة بجمالها الطبيعي سواء أكانت تلك الجزر مأهولة أم غير مأهولة، إلا أنها تعد مكانا سياحيا رائعا.
- وجود معالم كبيرة من التاريخ اليوناني القديم والأساطير وما إلى ذلك.
- الطابع الفلسفي على بعض الأماكن التاريخية.
- تشتهر كذلك بأنها أساس للديمقراطية من ناحية النشأة.
- اللغة اليونانية التي يتفردوا بها عن اللغات الأخرى.
- المطبخ اليوناني وما يقدمه من مأكولات شهية يعد من الأمور التي تتميز بها اليونان.
- وجود العديد من الأماكن المشهورة بالحياة الليلية المبهرة، إنها مدينة الأضواء حقا لو لم تكن باريس كذلك.
- تشتهر اليونان أيضا بالألعاب الأولمبية.
ماذا أشتري من اليونان
يحرص السياح على اقتناء العديد من الأدوات والأشياء التذكارية اللطيفة التي تظل شاهدا وتذكارا من الدولة التي زارها في وقت سابق، من اليونان يمكنك أن تتباهي ببعض الأشياء الخفيفة التي تبقى لديك وهي مصنعة على أيدي المهرة والحرفيين اليونانيين، ومنها:
- حقائب اليد الجلدية.
- المجوهرات الذهبية والفضية.
- الأحجار الكريمة.
- القطع الخشبية المتعددة من أدوات مطبخ أو ألعاب أطفال.
- الساعات اليدوية.
- العطور.
- الصنادل الجلدية المصنعة من جلود الحيوانات.
- صابون زيت الزيتون اليوناني الذي يعد الأشهر على مستوى العالم.
- مرطبات الجسم من لوشن ومعطر وغيرها من الكريمات.
ماذا تصنع اليونان
تعتمد اليونان في الاقتصاد المركزي لها بصورة ليست بسيطة على القطاع الصناعي، ومن تلك الصناعات التي تدخل في عصب الدخل القومي لتلك الدولة:
- الشحن البحري وبخاصة مع وجود أكثر من ميناء.
- المنتجات الصناعية.
- الاقتصاد السياحي.
- التبغ.
- المنسوجات.
- المعالجات الغذائية.
- التعدين.
- الكيماويات.
- الصناعات البترولية.
معالم سياحية تشتهر بها اليونان
إضافة إلى الأمور العامة التي تشتهر بها دولة اليونان، فإنها كذلك تشتهر بوجود العديد من المعالم السياحية الأثرية، ومنها:
المتحف الأثري الوطني
هذا المتحف ليس كغيره من المتاحف الموجودة في أي دولة، إنه المتحف الأكبر على مستوى اليونان، يضم حوالي إحدى عشرة ألف قطعة من القطع الأثرية التي تعود إلى التاريخ قبل الميلادي، وكذلك التاريخ القديم والحديث وكل العصور التي تعاقبت على تلك المنطقة.
في المتحف أيضا أرشيف صور فوتغرافي يصور عدد كبير من الأحداث التي جرت في المنطقة القريبة من اليونان وبخاصة في القرن الثامن والتاسع عشر.
متحف بحر إيجة
هذا المتحف التخصصي ليس موجودا من ناحية الفكرة في غير اليونان، إنه يضم حقائق بحرية مهمة تتعلق بمنطقة بحر إيجة الذي يربط الدولة بتركيا تحديدا، في هذا المتحف بقايا حطام سفن غرقت أو تدمرت في الحروب، وكذلك يوجد العديد من الوثائق البحرية المهمة التي تم رصدها خلال الفترات السابقة.
مسجد مراد ريس
ربما وجود مسجد في هذه الدولة التي يدين 98% من سكانها بالديانة المسيحية يعد شيئا لافتا، لكن مسجد مراد ريس في منطقة رودس يعد معلما تاريخيا وأثريا يمكن للسياح زيارته والتعبد فيه، وكذلك يوجد إلى جانب المسجد ضمن مساحته مقبرة مصغرة فيها بعض الأضرحة لبعض الشخصيات.
حصن القديس نيكولاس
في جزيرة رودس تقع قطة من القطع السياحية المهمة والأثرية جدا، إنها قلعة القديس نيكولاس التي تعود إلى القرن الخامس عشر للميلاد، في هذه الجزيرة التي كانت مرفأ ناقلا للسفن عبر القارات في تلك الأوقات تجد الآثار التي تشير إلى ذلك من خلال الصخور وغيرها من المنحوتات التي تشير إلى ذلك.
الأجواء في ذلك الحصن حقا تستحق الزيارة، لن تنسى أبدا الصور الأثرية التي ستقوم بالتقاطها في هذا المكان.
قلعة غارديكي
الزائر هذه القلعة لا يجد إلا بقايا من صخور عملاقة تشير إلى القلعة التي كانت في فترة من الفترات حصنا منيعا يصد الهجمات الخارجية عن سكان منطقة فوركو، إنها مكان يستحق الزيارة وستصبح الزيارة رائعة مع وجود المرشد السياحي الذي ستكون له فقرة مميزة يقوم من خلالها بالطلب من الجمهور السائح بالجلوس على المدرجات المعمولة من بقايا تلك الصخور، ثم ينص عليهم بعض النصوص التي يحتفظ بها القائمون على تلك القلعة مع عرض للمقتنيات وغيرها من الأدوات.
عدد المسلمين في اليونان
يعتنق حوالي 98% من سكان اليونان الديانة المسيحية، وهذا يعني أن المسلمين المقيمين في اليونان عددهم قليل جدا، إذ لا يتجاوز عددهم المئة وأربعين ألفا.
هل اليونان تستحق الزيارة
نعم، إنها دولة سياحية متميزة بتاريخها العريق لحضارات سابقة، لذلك نجد أن هذه الدولة رغم ارتفاع التكلفة المعيشية فيها وبخاصة في المناطق التي تشكل المركز السياحي، إلا أنها فرصة لا تعوض على الإطلاق، صحيح أن وجودها ضمن نطاق الدول الأوروبية جعلها توهم السائح بأنها أوروبية، لكنك عند زيارتك لها ستجد أنها قطعة من الحضارات التاريخية المجتمعة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن إجابة سؤال بماذا تشتهر اليونان.