أسرار التنهيدة في لغة الجسد وهل تعني أنك مصاب بهذه الأمراض
التنهيدة في لغة الجسد من العلامات الكبيرة التي يشار إليها بالبنان، حيث إنّها حركة تحمل العديد من المعاني التي يمكن للكبار والصغار أن يعبروا بها عن أنفسهم.
معاني التنهيدة في لغة الجسد
تحمل التنهيدة العديد من المعاني المتقاربة بصورة كبيرة، فالتنهيدة كما هو معروف عنها بأنها سحب للهواء في حركة تشبه الشهيق بقوة، ثم إخراجه باندفاع ساخن بحركة تشبه الزفير في وقت سريع، ومن تلك المعاني:
- التعبير عن الألم: إنَّ التنهيدة من الإشارات القوية التي يفهم منها أن صاحبها يعاني من ألم شديد، وإنه يستعمل هذه التنهيدة بما فيها من نفخ من أجل التعبير عن شدة الألم، ربما يكون الأمر كذلك في حالة بدء المخاض للمرأة أو ما يعرف بطلق الولادة، حيث إنَّ الأشخاص يكونون كذلك في صورة كبيرة من الألم الذي يصحبه العديد من العلامات والحركات.
- تخفيف الضيق: يحصل كثيرا أنْ يحتل الضيق أنفسنا، ربما من شدة التفكير في أمر معين، أو الإصابة بقلق وتوتر شديدين، مما يدفع الشخص إلى الاتكاء على التنهيدة في إيصال رسالة إلى النفس أولا والمحيطين ثانيا، بأنَّ الشخص يعاني أعلى درجات الضيق، وبالتالي فإن الأمور تبدو مقلقة جدا وتحتاج إلى سيطرة على النفس والأداء العالي.
- قلق من المجهول: ربما يدفع اشتداد التفكير في أمر معين إلى الشعور بالقلق الشديد الأمر الذي يؤدي إلى شعور الشخص بالضيق، فيؤدي ذلك إلى إصدار حركة التنهيدة بصورة تعني العديد من المعاني والرسائل المهمة.
التنهيدة عند الأطفال
قيام الأطفال بالتنهيدة يبدأ فعليا مع دخول الطفل السنة الثانية، حيث يبدأ الأطفال بالتعبير عن مشاعر عدم الرضا لديهم أو الملل أو الغضب عبر التنهيدة، إنهم يشعرون بأن هذه الحركة تلقى استحسانا من الأهل عبر الضحك وأجواء المفاجأة التي أظهروها لما رأوا طفلهم يفعل ذلك.
التنهيدة والخوف
إن الشعور بالخوف الشديد أو التوتر يدفع الإنسان إلى اللجوء إلى تلك الحركة المعروفة بتنهيدة الصدر والتنفس الحار كما يعرفها البعض، كما أن زيادة نبضات القلب تؤدي إلى كثرة إصدار النفس السريع المصحوب بالهواء الساخن الذي يعكس حالة الترقب والتوتر التي يمر بها الشخص.
نجد تلك الحالة توجد في قاعات الامتحان قبل استلام الأوراق، وكذلك الحال قبيل الإعلان عن نتيجة سباق أو امتحان
هل التنهيدة مرض طبي؟
ربما تشير التنهيدة المتواصلة أو المتكررة بصورة كبيرة إلى ضيق في التنفس أو مشاكل في الصدر، وبالتالي فإن القيام بهذه الحركة بصورة شبه دائمة في مختلف الظروف والأحوال يتخطى كونه شكلا من أشكال لغة الجسد التي يستعان بها من أجل التوصل إلى إشارات ودلالات معينة، وربما يقودنا هذا الأمر إلى أن كثرة التثاؤب المصحوب بتنهيدة دائمة مع ضيق في النفس قد يأخذنا إلى واحدة من الاحتمالات الطبية الآتية:
- مرض الربو والذي يؤدي إلى ضيق في الشعب الهوائية.
- بعض أمراض القلب والشرايين.
- ربما أيضا أمراض الرئة المختلفة مثل داء الانسداد الرئوي المزمن والأمراض الأخرى الناجمة عن التدخين.
- زيادة الوزن والمعاناة من السمنة.
- انخفاض النشاط البطن.
- المعاناة من بعض أنواع الحساسية خصوصاً في مواسم الحساسية الموسمية.
- بعض أنواع العدوى التي تصيب الجهاز التنفسي والتي قد تسبب التهاب في القصبات والتهاب رئوي.
- التعرض لإصابة في الرئة مثل الكسر في أحد الأضلاع.
اقرأ أيضا: علامات التوتر في لغة الجسد وكيف تتجنبها
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي أفردنا مساحة مهمة منه للحديث عن التنهيدة في لغة الجسد ومدى علاقتها بالإصابة بالعديد من الأمراض.